الأربعاء، 28 مايو 2014

ليبيا وخطر الحرب الأهلية المتنامي

الرأي الازوادي- مراكز دراسات سياسية

في 16 أيار/مايو، أطلق اللواء السابق في الجيش الليبي خليفة حفتر "عملية كرامة ليبيا" في بنغازي بهدف "تطهير المدينة من الإرهابيين". وجاءت هذه الخطوة بعد ثلاثة أشهر من إعلان حفتر عن الإطاحة بالحكومة، لكنه فشل في اتخاذ أي خطوات في أعقاب إعلانه ذلك. ومع هذا، فمنذ يوم الجمعة تتحدى وحدات الجيش الموالية لحفتر، رئيس أركان القوات المسلحة اللواء سالم العبيدي، الذي وصف هذه العملية بـ"الانقلاب". وفي يوم الإثنين، قامت قوات متعاطفة مقرها في الزنتان بتوسيع العملية إلى طرابلس. إن هذه وغيرها من التطورات تدفع البلاد على حافة حرب أهلية، الأمر الذي يعقد جهود الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في ليبيا في مرحلة ما بعد القذافي.  
خطوط فاصلة
تطعن القوى الإسلامية وغير الإسلامية منذ مدة طويلة في الادعاءات التي ينشرها الطرف الآخر بأنه هو النواة الشرعية لثورة 2011. وقد تمكنت الفصائل الإسلامية، أمثال "حزب العدالة والبناء" المرتبط بـ جماعة «الإخوان المسلمين» و"كتلة الوفاء للشهداء"، من الهيمنة على "المؤتمر الوطني العام" منذ صيف 2013 حين مُنع جميع الأعضاء السابقين في نظام القذافي - حتى أولئك الذين قاتلوا النظام - من المشاركة في الحكومة لمدة عشر سنوات وذلك بموجب "قانون العزل السياسي" الذي أُقرّ بالقوة. ونتيجة لذلك استُبعد بعض أعضاء "تحالف القوى الوطنية" الأكثر علمانيةً عن "المؤتمر الوطني العام" أو استقالوا منه، فيما تم تهميش كبار الموظفين وأولئك من ذوي المستوى المتوسط والعاملين في دواوين الحكومة والقوات المسلحة. وقد اضطرت القوات المسلحة، سواء عن قصد أم بحكم العواقب، إلى البقاء على الحياد فيما أجاز "المؤتمر الوطني العام" للميليشيات الإسلامية، شبه الرسمية أو غير الرسمية على حد سواء، حفظ الأمن في البلاد.
وتعمل هذه القوى الإسلامية تحت لواء وزارة الداخلية أو رئيس الأركان العبيدي بالدرجة الكبرى، وتواصل دعم رئيس "المؤتمر الوطني العام" نوري أبو سهمين. وتضم الوحدات التابعة لها كلاًّ من قوات "درع ليبيا" التي تبسط نفوذها على البلاد بأجمعها، والفصائل المتشددة في بنغازي، ومختلف الفصائل في شرقي طرابلس على غرار "غرفة عمليات ثوار ليبيا" ووحدات سابقة في "اللجنة الأمنية العليا". وتعمل القوى غير الإسلامية عموماً بإمرة وزارة الدفاع، وخير من يمثّلها هي القوات الليبية الغربية كألوية القعقاع والصواعق والمدني (التي مقرها في الزنتان والقسم الجنوبي من جنوب غرب طرابلس)، وكذلك "القوات الخاصة" (الصاعقة)" التي مقرها في بنغازي. وتقف جماعة الاتحاديين المتمردين بقيادة ابراهيم الجثران أيضاً بمواجهة الإسلاميين.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية "المؤتمر الوطني العام" كان من المفترض أن تنتهي قانونياً في 7 شباط/فبراير، إلا أن المؤتمر مدد هذه الولاية حتى نهاية العام على نحوٍ مثير للجدل. وقبل التمديد المذكور، هددت إحدى الميليشيات غير الإسلامية في الزنتان التي عارضت "قانون العزل السياسي" والتيار الإسلامي ككل بحلّ "المؤتمر الوطني العام"، واقتربت من مقاتلة القوات الإسلامية. ومنذ ذلك الحين، أدى التصويت الذي أجري في "المؤتمر الوطني العام" من خلال اتخاذ إجراءات مشكوك فيها إلى إقالة رئيس الوزراء السابق علي زيدان من منصبه في 11 آذار/مارس وإحلال المرشح المدعوم من قبل الإسلاميين أحمد معيتيق محله في 4 أيار/مايو.
وفي 18 أيار/مايو، هاجمت قوات الزنتان "المؤتمر الوطني العام" في محاولة لاعتقال ممثليه وحلّ المجلس بالقوة. وأوضح المتحدث باسم حفتر، محمد الحجازي، هذه الخطوة لقناة "ليبيا لكل الأحرار" بقوله، "أن هذا البرلمان يدعم الكيانات المتطرفة، لذا كان الهدف من ذلك هو القبض على أولئك الإسلاميين الذين يتخفون تحت عباءة السياسة."
مسرح العمليات الشرقي
كان انقلاب 14 شباط/فبراير الذي جاهر به حفتر محط استهزاء وسخرية على نطاق واسع في جميع أنحاء ليبيا نظراً لضعفه الواضح. وما كان من هذا الضابط الذي أُقصي منذ ذلك الحين - والذي قاد الجيش سابقاً خلال الحرب الكارثية التي شنها معمر القذافي ضد تشاد ويعتبر الآن من قبل البعض على أنه النسخة الليبية للقائد العسكري المصري عبد الفتاح السيسي - إلا أن توجّه إلى شرق ليبيا للتعافي من النكسة التي ألمّت به. ومن هناك طاف من مدينة سرت وصولاً إلى طبرق على الحدود المصرية ملقياً الخطابات السياسية لدعم قضيته المناهضة للإسلاميين ومجنّداً الجنود ورجال القبائل الساخطين. ومن جملة الأمور التي قام بها، اتهام الأحزاب الإسلامية في "المؤتمر الوطني العام" بإحباط عملية إعادة تأهيل الجيش وبعدم القيام بأي شيء للتصدي لحملة الاغتيالات التي تستهدف الأعضاء الحاليين والسابقين في المؤسسة الأمنية. كذلك تحدث عن إنشاء معسكرات تدريب لمكافحة الإرهاب، وكسِب ولاء القوات التي تحرس القواعد الجوية في الأبرق، وبنينا، ومؤخراً طبرق.
وفي سياق مناهضة الجماعات الإسلامية في بنغازي، تمحورت الخطوة الأخيرة التي أخذها حفتر حول جماعة "أنصار الشريعة في ليبيا" المصنفة على لائحة الولايات المتحدة للإرهاب، وحول اثنين من الميليشيات الاسلامية هي: "سرايا راف الله السحاتي" و"كتيبة 17 فبراير". ووفقاً لقناة "الجزيرة"، تشمل قوات حفتر كما أفادت التقارير، القوة الجوية وما يقرب من 6000 جندي وموالين من القبائل، وقد أنشأ هؤلاء حواجز تفتيش خارج بنغازي. ورداً على ذلك، فرض "المؤتمر الوطني العام" الذي يسيطر عليه الإسلاميون منطقة حظر جوي فوق بنغازي ضد طائراته المقاتلة الخاصة، ولكن لم يكون لذلك تأثير يذكر؛ فالتهديد الفعلي لسلاح حفتر الجوي هو الوجود الواسع الانتشار للأسلحة المضادة للطائرات، بما في ذلك منظومات الدفاع الجوي المحمولة التي تملكها "كتائب 17 فبراير".
وجاءت عملية حفتر في أعقاب الاشتباكات المتصاعدة بين القوات الخاصة المعروفة بـ "الصاعقة" وتنظيم "أنصار الشريعة في ليبيا"، ومن ضمنها تفجيرٌ انتحاري وقع مؤخراً (تكتيك تصعيدي نادراً ما يشاهد في ليبيا) واغتيال مدير المخابرات العامة في بنغازي إبراهيم السنوسي بعد يوم من ظهوره على شاشة التلفزيون للتحذير من مؤامرة إسلامية. حتى أنّ الاقتتال بين "الصاعقة" و "أنصار الشريعة في ليبيا" أدى إلى تعاون عسكري غير مترابط مع ميليشيا القائد الاتحادي الجثران.
وصحيحٌ أن درجة تعاون حفتر مع الجثران وآمر قوات "الصاعقة" ونيس بوخمادة خلال الأيام القليلة الماضية ليست واضحة، لكن كلا الطرفين دعم رسمياً عملية حفتر في 19 أيار/مايو. ومنذ بدء الحملة، اتخذت وحدات "الصاعقة" موقع الهجوم ضد "أنصار الشريعة في ليبيا" في سيدي فرج والهواري والقوارشة ومناطق تيكا في بنغازي، ودعت جميع الليبيين إلى التظاهر دعماً لهذه " الحركة القومية للدفاع عن الوطن".
مسرح العمليات الغربي
كانت الأجواء المتوترة في طرابلس تحتدم قبل عملية حفتر العسكرية. إذ أصبح اختطاف الدبلوماسيين الأجانب - وأبرزهم السفير الأردني، الذي احتُجز من قبل جماعة تطالب بالإفراج عن عميل لـ تنظيم «القاعدة» -  تطوراً جديداً مثيراً للقلق في مدينةٍ تعيش إلى حد كبير بمنأى عن فظائع بنغازي. وبرر آمر "كتيبة الشيخ الشهيد محمد المدني"، ابراهيم المدني، عملية حفتر عبر إلقاء اللوم على "غرفة عمليات ثوار ليبيا" في قضية الاختطاف وفي "قتل وتدمير ليبيا".
في 18 أيار/مايو، قامت بعثة تدعو نفسها "قيادة الجيش الليبي"- بقيادة قائد الشرطة العسكرية العقيد مختار فرنانة، من الزنتان - بالإدلاء ببيانٍ على قناة "ليبيا لكل الأحرار" دعت فيه إلى تعليق عمل "المؤتمر الوطني العام" وتكليف لجنة الستين في مدينة البيضاء، المنوط بها صياغة الدستور، بالسيطرةعلى "المؤتمر" لفترة مؤقتة، وتفعيل القوات المسلحة والشرطة، وإحياء عملية الحوار الوطني، وعودة النازحين الليبيين. وتعهّد البيان أيضاً بألا تكون ليبيا مهداً للإرهاب.
وبالإضافة إلى ذلك، ادعى فرنانة أن عملية حفتر "ليست انقلاباً إنما هي تعبير عن إرادة الشعب بوضع حد لـ «المؤتمر الوطني العام»". وتبذل الصفحات التابعة للقعقاع والصواعق والمدني على الفيسبوك جهوداً متضافرة لتصوير المعركة بأنها ليست قبلية ولا هي محاولة للاستحواذ على السلطة، بل معركة ضد هيئة تشريعية "فقدت شرعيتها وهمّشت الجيش ودعمت الميليشيات الإرهابية." وكما هو متوقع، وصفت "غرفة عمليات ثوار ليبيا" في بيانها الرسمي العملية برمتها بمثابة انقلاب. وفي حين يشارك القادة في الزنتان الأهداف نفسها مع حفتر، إلا أنه من غير الواضح مدى التنسيق بين الجبهتين أو مدى تشاركهما رؤية سياسية محددة؛ فمن الممكن أن يعارض الزنتانيون أي محاولة يقوم بها حفتر لوضع نفسه في مكانة القائد السياسي لهذه المعركة.
وحتى الآن، امتدت رقعة القتال من "طريق المطار" الخاضع لسيطرة الزنتانيين إلى مناطق أبو سليم وباب بن غشير. وشنت القوات الزنتانية هجوماً على "غرفة عمليات ثوار ليبيا"، فيما زعمت "قوة الردع الخاصة" الإسلامية المتمركزة في قاعدة معيتيقة الجوية في سوق الجمعة أنها صدّت هجوماً هي أيضاً. وتم إطلاق صواريخ غراد على "طريق المطار" من جهة الشرق، بالقرب من وادي الربيع في المنطقة الخاضعة للجماعات الإسلامية، وزُعم أن أحدها أصاب السفارة الأمريكية. ولا تزال خطوط المعارك تتكاثر في طرابلس ومن حولها، فيما تهدد الفصائل المركزية والغربية لقوات "درع ليبيا" بدخول العاصمة وتكشف القوات الزنتانية عن حركة للدبابات والمدافع الثقيلة.
تحديات لواضعي السياسات الأمريكية
يطرح الهجوم الأخير تحديات خطيرة على المساعي الأمريكية للتخفيف من حدة العنف في ليبيا والتوسط في النزاع، لا سيما وأن كل جهة تعتبر نفسها صاحبة الشرعية وتسعى إلى معاقبة الجهات الأخرى على تجاوزاتها. كما أن القتال يزيد من تعقيد الحل المتوازن المألوف وغير المريح الذي يقضي بالسعي إلى الاستقرار من جهة، وبإنجاز العملية السياسية المضطربة والديمقراطية في الظاهر من جهة أخرى. وفي حين أن لواشنطن مصلحة كبيرة بهزيمة المتطرفين، إلا أن أعمال حفتر والاتحاديين وميليشيات الزنتان المعارضة لـ "المؤتمر الوطني العام" تقلل ظاهرياً من شأن المؤسسة التشريعية الرئيسية في ليبيا، بغض النظر عن الحالة المتردية التي وصلت إليها. ومن هذا المنطلق، يجب على المسؤولين الأمريكيين وغيرهم من الأطراف الأخرى أن يفكروا في التركيز على لجنة الستين المنتخبة والمنوط بها صياغة الدستور وعلى عملية الحوار الوطني بدلاً من "المؤتمر الوطني العام،" لأنها قد تشكل آليات أفضل لتحقيق المصالحة.

نص المصدر كاملا

مالي :تعين ضابطا متقاعدا وزيرا للدفاع

الرأي الازوادي-وكالات

عين الرئيس المالي ابراهيما أبوبكر كيتا أمس الثلاثاء العقيد المتقاعد أباه نداو وزيرا لشؤون المحاربين القدامى و الدفاع ، ليحل محل المدني بوباي مايغا سوميلو، وفقا لمرسوم أذاعه التلفزيون الحكومي .
وكان العقيد المتقاعد أباه نداو شغل عدة مناصب رئيسية في مالي من بينها نائب مدير أمن الدولة (المخابرات) و مساعد في حملة الرئيس . ولم تقدم أي تفاسير رسمية لرحيل السيد بوباي مايغا سوميلو الذي يعد مستقيلا وفقا لعدة مصادر بالعاصمة باماكو.
وكان السيد مايغا قد قدم استقالته من جانب واحد، بناء على ضغط الطبقة السياسية في مالي الذي تزايد منذ الفشل الذريع للقوات المسلحة المالية في صد الهجوم العسكري الذي قادته ضدها الجماعات المتمردة، يوم 21 مايو في كيدال في الشمال الشرقي.
وهو الهجوم الذي انتهى رسميا بمصرع خمسين قتيلا، كما خلف العديد من الجرحى في صفوف القوات المسلحة في مالي. وقد أثارت الهزيمة المالية جدلا واسعا داخل الساحة الوطنية حول نجاعة الخيارات التكتيكية في التسلسل الهرمي العسكري.
هذا نص المصدر كاملا

الأحد، 25 مايو 2014

معركة كيدال تخلف حالة من الاستياء في مدن الجنوب

الرأي الازوادي- ميديا
متظاهرون في العاصمة المالية الاثنين الماضي ـ أ ف ب
أثارت أعمال العنف الأخيرة التي شهدتها مدينة كيدال، أقصى شرقي مالي، حالة من الاستياء في أوساط سكان العاصمة باماكو والعديد من مدن الجنوب الأخرى. 

وعبر السكان عن استيائهم تجاه الجنود الفرنسيين والدوليين المنتشرين في الشمال والمتهمين بالتسامح مع الحركات الأزوادية المسلحة التي ألحقت الهزيمة بالجيش الحكومي. 

وارتفعت أصوات في العاصمة باماكو، ومدينتي غاو وغوندام بالشمال، تنادي ب"تحرير كيدال" و"تسقط مينوسما" (قوات الأمم المتحدة في مالي) وتسقط فرنسا!" و"مينوسما ديغاج" (ارحلي)، ودعت عدة منظمات إلى تظاهرات وأغلقت الثانوية الفرنسية في باماكو أبوابها الخميس "لأسباب أمنية" وفق مسؤول في المؤسسة. 

وفي العاصمة طغت مشاعر الخيبة والمرارة والغضب حتى أن قسما من الصحافة المالية لم يتردد في التحدث عن "مؤامرة دولية"؛ وكتبت صحيفة "ريبوبليكان" الخاصة في افتتاحيتها "تملكنا الحزن هذا الصباح لأن ماليين قتلوا (...) وفي هذا البلد الذي بدأ يرفع رأسه". 

وفي محاولة التحكم في الوضع كثفت السلطات خلال الساعات الأخيرة الدعوات إلى الهدوء وضبط النفس مؤكدة أن "الحوار" "أولوية". 

وبعد الاقرار بهزيمة الجيش ودعوتها إلى "وقف إطلاق النار فورا" دعت الحكومة الماليين إلى التحلي "بحس كبير من المسؤولية تفاديا لأي خلط أو تشهير قد يخل بالوحدة الوطنية وينال من جودة العلاقة مع شركاء مالي". 

ودعت الحكومة إلى "عدم التطاول على قوة الأمم المتحدة وقوة سرفال (الفرنسية) وممثلي المجتمع الدولي، أنهم ليسوا أعداءنا".
 

نص المصدر كاملا

السبت، 24 مايو 2014

اعتقال اربعين معارضا في النيجر كانوا يعدون “انقلابا عسكريا

الرأي الازوادي-وكالات
MAY 24, 2014

 nigar55


نيامى ـ (أ ف ب) – اعلن وزير الداخلية النيجري لوكالة فرانس برس ان اربعين معارضا مقربين من رئيس البرلمان حما امادو اعتقلوا هذا الاسبوع على خلفية اعدادهم لتنفيذ “انقلاب عسكري”.

وقال حسومي مسعودو ان هؤلاء “يدعون منذ اشهر الى العنف. ان تحركنا موجه ضد اشخاص هدفهم وضع حد للمؤسسات الديموقراطية”، مضيفا ان بعض المشتبه بهم اعتقلوا “بالجرم المشهود” وفي حوزتهم زجاجات حارقة.

وتابع الوزير النيجري “اليوم هناك اربعون معتقلا ينتمون جميعا الى مودن”، اي الحركة الديموقراطية النيجرية التي ينتمي اليها رئيس البرلمان حما امادو، وهو عضو سابق في الاكثرية انتقل الى صفوف المعارضة في اب/اغسطس 2013.

واكد ان “جميع من اعتقلوا لهم صلات بمحاولة مخطط لها لاشاعة حملة من الرعب تؤدي في رايهم الى انقلاب عسكري”، لافتا الى ان “التحقيق مستمر”.

واعتقل هؤلاء في اطار التحقيق في اطلاق نار استهدف منزل نائب قريب من السلطة ليل الاثنين الثلاثاء، فضلا عن هجوم بزجاجة حارقة على مقر الحزب الحاكم الخميس، بحسب الوزير.

واورد بيان للشرطة ان ثلاثة اشخاص يستقلون دراجة نارية اطلقوا النار ليل الاثنين الثلاثاء على واجهة منزل محمد بن عمر، النائب الرابع لرئيس البرلمان والعضو في الائتلاف الحاكم.

واصيب ثلاثة اشخاص الخميس في هجوم بزجاجة حارقة استهدف مقر الحزب الحاكم في نيامي.

واوضح وزير الداخلية ان اثنين من المشتبه بتنفيذهم هجوم الخميس اعتقلا و”تجري ملاحقة اثنين اخرين”.


نص المصدر 

اتفاقية كيدال "بين أمل مشوب بحذر...وألم يعتصر قلوب الازواديين

الرأي الآزوادي

ابومالك الازوادي

مهزلة كيدال (آجنبو فل تيلكين
من اﻷمثال المعروفة عندنا للعمل الغير متكامل الذي يعمل سريعا للخلاص المؤقت (آجنبو فل تيلكين) بمعنى أن المرأة التي سرحت شعرها أحسن تسريحة قبل إخراج القمل من رأسها ستضطر لنقض تسريحة شعرها سريعا.
ومثل ذلك رؤيتي لاتفاقية كيدال، فلا زال العالم يرتكب أخطاء في حق القضية اﻵزوادية لذلك تنحل عليهم تلك الحلول المؤقتة سريعا وتسبب كوارث أكثر مما قبل تلك الحلول.
*
وهنا بعض النقاط التي سمحت بها بنيات فكري على الرغم من الحالة الغير مزاجية التي أمر بها منذ توقيع تلكم المهزلة، لعلها تساهم في نقد تصرفاتنا الخاطئة.
فهذه الاتفاقية تضمنت أخطاء عدة:
-
أولا من حيث الوضع:
1-
تم الاستعجال في اتخاذ القرار دون مشاورات.
2-
تم التفكير وتحديد المطلوب أمام الوسطاء ثم التوقيع.
3-
لقد علمنا نحن فكيف بمن في الميدان عن توجه الرئيس الموريتاني إلى كيدال، فيفترض أن يتم اجتماع عاجل ﻷن مقصده معروف، وتعد صياغة المطالب قبل.
-
ثانيا من حيث شرعيتها للطرف المالي:
-
على المستوى التوقيعات فهي ناقصة لعدم وجود الممثل المالي، فلو تنصلت مالي وقالت بعض بنودها لم نستشر فيها وإنما وقع ولد عبد العزيز من تلقاء نفسه كان ذلك اعتراضا صحيحا.
-
ثالثا من حيث الصياغة القانونية:
1-
من حيث صيغ اﻷلفاظ فإن اعتبار المساجين في السجون المالية أسرى غير صحيح ﻷنه لم يؤخذ أحد منهم ضمن معارك بل كلهم قبض عليهم في حالات تجوال بين أحياء البوادي.
2-
ومن أخطائها القانونية الكبيرة: كونها تنص على تبادل اﻷسرى وهذا يناقض اتفاقية واغا المنصوصة فيها إطلاق سراح المساجين دون أي تبادل لعدم وجود أسرى ماليين حين توقيعها، فهذا كأنه استدراك على اتفاقية واغا.
3-
ومن أعظم أخطائها القانونية: أنها تنص على العودة إلى اتفاقية واغا مع أنها اشتملت على زيادات على تلك الاتفاقية، ما دام فيه زيادة فإذن هي تمثل طرحا جديدا للتفاوض قد تقبله مالي وقد لا تقبله.
-
رابعا أخطاء متعلقة بالتنفيذ:
1-
لم توقع الجهة الوسيطة على تعهد ضمانها لتلك الاتفاقية بل اكتفت بوعود شفوية
2-
ومن الجدول الزمني، فلم يستفد منها اﻵزواديون تحديد مدة سريعة لتحريك عجلة اتفاقية واغا الميتة، وهذا طبيعي ﻷن الميت لايمكن إحياؤه.
*
كل ما حصل هو إيثار اﻵزواديين راحة العالم وولد عبد العزيو على أنفسهم، فقد قال أحدهم:
(نحن نعطي ولد عبد العزيز ما يريد ما دام قد حل في ديارنا)
السياسة ليست فيها عواطف، لكن لا تستغربوا فهناك من اﻵزواديين من تعود أنسابهم إلى اﻷشراف واﻷنصار الذين نزل فيهم ((ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)

الأحد، 18 مايو 2014

قتلى في مواجهات عنيفة بين الجيش المالي والطوارق بكيدال

الرأي الآزوادي - ميديا
السبت 17 ماي 2014 - 19:07
بعض آثار المواجهات اليوم
 قال قيادي في الحركة الوطنية لتحرير أزواد إن أربعة جنود ماليين قتلوا وجرح تسعة آخرون، في المواجهات التي دارت اليوم السبت؛ وتواصلت لساعات، بين عناصر الجيش والحركة في كيدال (1500 كلم شمال شرق باماكو). والتي اندلعت بسبب احتجاجات من الحركات الأزوادية على زيارة بدأها اليوم الوزير الأول المالي موسى مارا لكيدال، في حماية قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام. 
  
وأضاف القيادي في تصريح لصحراء ميديا ان أحد مسلحي الحركة سقط جريحا. في حين لم يتسن تأكيد هذه المعلومات من طرف الجيش المالي، أو مصادر مستقلة. 
  
واستؤنف إطلاق النار بين الطرفين مساء اليوم، وأعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد سيطرتها على مبنى الولاية. 
  
وخرجت مسيرات شعبية غاضبة مجددًا، متجهة إلى مقر الجيش المالي، وكان المشاركون فيها يهتفون :"نعم لأزواد ولا لدولة مالي". 
  
وكان إطلاق النار بين الجيش والحركة قد توقف قبل ذلك؛ حين حلقت مروحيات فرنسية، وأعطت تعليمات صارمة بالإيقاف الفوري لإطلاق النار، وامتثلت الجهتان لها على الفور. 
  
واعتبر عدد من الناشطين تحدثوا لصحراء ميديا في كيدال، أن الجيش المالي لا يمكنه إطلاق النار إلا بإيعاز من الجيش الفرنسي، مستغربين  بقاء عناصر الجيش الفرنسي والقوات الأممية  مكتوفي الأيدي، دون تدخل، منذ الصباح. 
  
وسرت شائعات في المدينة بأن، الفرنسيين وجهوا تهديدات إلى الحركة الوطنية لتحرير أزواد، بعد أن ألحقت "خسائر فادحة" بالجيش المالي. الأمر الذي نفاه قيادي في الحركة، وقال إن كل ما طلبته القوات الفرنسية هو ضمان سلامة الوزير الأول المالي موسى مارا. 

الجمعة، 9 مايو 2014

الجزائر رفضت اقامة قاعدة جوية امريكية لطائرات بدون طيار في جنوبها فردت واشنطن برفض بيعها طائرات من هذا النوع لمطاردة عناصر “القاعدة”

الرأي الازوادي -راي اليوم
MAY 9, 2014

 boutaflika-and-kerrypg


علمت “راي اليوم” من مصادر دبلوماسية موثوقة في العاصمة الامريكية واشنطن ان الحكومة الجزائرية رفضت رفضا مطلقا طلبا امريكيا باقامة قاعدة امريكية لطائرات بدون طيار (درونز) في مناطقها الجنوبية لمطاردة وقتل الجماعات الاسلامية المتشددة التي تنشط في منطقة الصحراء والساحل خاصة في المثلث الذي يقع في الحدود المالية الجزائرية الموريتانية.

وقالت المصادر نفسها ان جون كيري وزير الخارجية الامريكي ناقش مع السلطات الجزائرية خطر وجود الجماعات الاسلامية المتشددة التابعة لتنظيم “القاعدة” في هذه المنطقة، خاصة انصار الشريعة وكتائب مختار بلمختار التابعة لتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي، واقترح اقامة قاعدة امريكية كأحد الاجراءات الضرورية لمواجهة هذا الخطر ولكن السلطات الجزائرية لم تتحمس لهذا الطلب، فردت الادارة الامريكية برفض طلب جزائري بشراء صفقة طائرات بدون طيار.

واكد السفير الامريكي لدى الجزائر هنري انشر هذا الرفض اليوم في حديث ادلى به للموقع الالكتروني “كل شيء عن الجزائر” عندما قال ان “بلاده ترفض تزويد الجزائر بطائرات “هجومية” بدون طيار، طبقا لعقيدتها التي تمنع توريد هذا النوع من الاسلحة لدول اخرى ولكنها تدرس بيع طائرات من هذا النوع اي “درونز″ ولكن “غير هجومية”، وان مفاوضات مستمرة بين البلدين في هذا الشأن.

ويذكر ان الولايات المتحدة اقامت قواعد جوية لهذا النوع من الطائرات الهجومية في جنوب المملكة العربية السعودية وجنوب تونس، حيث تقوم الطائرات بدون طيار هجومية في مطاردة وقتل اعضاء تنظيم “القاعدة” في كل من اليمن وجنوب ليبيا، وكانت تأمل ان تقيم قاعدة مماثلة في الجزائر.

الأربعاء، 7 مايو 2014

الجزائر تكشف عن إحباط محاولة "إرهابية" لاختراق حدودها مع مالي

الرأي الازوادي- وكالات
May 07, 2014

كشف مجلس الوزراء الجزائري، اليوم الأربعاء، أن قوات الجيش نجحت، قبل يومين، في صد محاولة اختراق من مجموعة وصفتها بالإرهابية تضم عناصر من مالي ليبيا وتونس، في منطقة تينزاواطين قرب الحدود مع مالي.
وأضاف المجلس، في بيان، أنه تم إطلاعه على "العملية التي خاضها الجيش الوطني الشعبي باقتدار، قبل يومين، في ناحية تينزواطين، قرب الحدود مع مالي، والتي تم خلالها إحباط محاولة اختراق قامت بها مجموعة إرهابية مدججة بالسلاح الثقيل، أصل أفرادها من مالي و ليبيا وتونس".
وأضاف أن "رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة أكد أن هذا الإعتداء الخارجي الجديد يستوقف المجتمع برمته ويوجب عليه التحلي ببالغ اليقظة ومساندة الجيش الوطني الشعبي والقوات الامنية في تصديهما للإرهاب المقيت".
وبحسب البيان، فإن "العملية مازالت متواصلة إلى اليوم".
وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الثلاثاء، القضاء على عشرة إرهابيين في عملية للجيش بمنطقة تينزاواتين قرب الحدود مع مالي، تم خلالها ضبط كمية كبيرة من الأسلحة.
نص المصدر

الاثنين، 5 مايو 2014

رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي يصادق على تعيين معيتيق رئيسا للحكومة

الرأي الازوادي-وكالات

 ahmad-maatig.jpg88


طرابلس ـ (أ ف ب) – صادق المؤتمر الوطني العام الليبي الاثنين على تعيين احمد معيتيق المحسوب على التيار الاسلامي رئيسا للحكومة المؤقتة خلال جلسة سادتها الفوضى، وعكست معركة النفوذ بين الاسلاميين والليبراليين في بلد يشهد اعمال عنف بعد ثلاث سنوات على اطاحة معمر القذافي.

وصادق البرلمان الاثنين على تعيين معيتيق رئيسا للحكومة المؤقتة في قرار وقعه رئيس المجلس غداة جلسة تصويت عمتها الفوضى وخلاف سياسي-قضائي بين الاعضاء.

ولم يعرف حتى الان ما اذا كان قرار نوري ابو سهمين سيضع حدا لخلاف سياسي-قضائي يدور حول انتخاب معيتيق الذي يحتج عليه عدة نواب ونائب رئيس المجلس عز الدين العوامي الذي تراس جلسة التصويت والغى تعيين رئيس الوزراء الجديد.

وجاء في نص قرار المؤتمر الوطني العام الموقع من رئيسه “يعين احمد معيتيق رئيسا للحكومة المؤقتة ويكلف بتشكيل حكومته وتقديمها الى المؤتمر الوطني العام لنيل الثقة خلال مدة اقصاها خمسة عشر يوما من تاريخ هذا القرار”.

واكد النائب طاهر المكني لوكالة فرانس برس ان القرار وقعه بالفعل رئيس المؤتمر الوطني العام الذي لم يحضر جلسة التصويت الاحد.

ولم يكن المتحدث باسم الحكومة المنتهية ولايتها احمد الامين قادرا على التعليق على قرار المؤتمر الوطني العام لوكالة فرانس برس.

ورئيس المؤتمر الوطني غائب عن الساحة السياسية منذ عدة اسابيع ويطالب عدة نواب باستقالته.

وفي الاونة الاخيرة اعلن المجلس ان ابو سهمين في الخارج “لتلقي العلاج الطبي”.

وكان العوامي وجه الاحد رسالتين الى الحكومة واعضاء المجلس جاء فيها ان انتخاب معيتيق هو “اجراء باطل مخالف للقوانين ولا مجال للاعتداد به وتنفيذه، وعلى الحكومة الحالية الاستمرار كحكومة تسيير أعمال الى ان يتم منح الثقة لحكومة بديلة وفقا للاجراءات القانونية والدستورية السليمة”.

واضاف انه بنتيجة “التصويت لاختيار رئيس جديد للحكومة الموقتة (..) تحصل السيد احمد عمر معيتيق على 113 صوتا بمعنى انه لم يتحصل على اغلبية 120 صوتا وهي النصاب القانوني الذي اقر لتعيين رئيس وزراء جديد بعد سحب الثقة من رئيس الوزراء السابق” علي زيدان.

وكان المؤتمر الوطني العام انتخب الاحد معيتيق، رجل الاعمال المدعوم اساسا من الاسلاميين رئيسا للوزراء خلال جلسة سادتها الفوضى، بعد ان كان فشل في محاولة اولى في جمع عدد الاصوات اللازم لتسلم هذا المنصب.

واعلن صالح المخزوم النائب الثاني لرئيس المؤتمر ان معيتيق انتخب بعد ان جمع 121 صوتا، بينما كان حصل في تصويت اول على 113 صوتا، اي دون الاصوات المطلوبة وهي 120.

وبحسب المحلل مفتاح ابو زيد فان قرارات المؤتمر الوطني العام مفروضة من التيار الاسلامي الذي يريد “ان يجعل من ليبيا بلدا غير ديموقراطي”.

ورأى ان الاسلاميين يريدون السيطرة على مؤسسات الدولة قبل الخروج من البرلمان.

وتحت ضغط الشارع قبل المؤتمر الوطني العام مؤخرا بتنظيم اقتراع لم يحدد موعده، لانتخاب برلمان جديد.

حتى وان كانوا لا يشكلون غالبية بين اعضاء البرلمان ال200 نجح الاسلاميون في توسيع نفوذهم من خلال جذب نواب من حزب العدالة والبناء وكتلة الوفاء الاكثر تشددا.

وتشتت تحالف القوى الوطنية (ليبرالي) واستقال عدد من نواب الحزب ما افسح المجال امام خصومهم لتوسيع نفوذهم.

ونجح الاسلاميون في 11 اذار/مارس في اقالة رئيس الوزراء السابق علي زيدان بعد اختبار للقوة دام لاشهر، خلال تصويت اعتبره الليبراليون وزيدان نفسه “غير شرعي”.

وسيخلف معيتيق رئيس الوزراء بالوكالة المستقيل عبد الله الثني.

لكن على البرلمان ان يصوت مجددا في الايام المقبلة لمنح الحكومة الثقة، وهي عملية لن تكون سهلة نظرا الى الجدل المحيط بانتخاب معيتيق.

وتعقد الخلافات السياسية الوضع في ليبيا التي تشهد اعمال عنف يومية وعدم استقرار اقتصادي وسياسي يحول دون حصول نهوض اقتصادي في هذا البلد النفطي.

الخميس، 1 مايو 2014

قتلى وأسرى خلال مواجهات مسلحة دارت شمال مالي

الرأي الازوادي - صحراء ميديا
مقاتلون طوارق - صحراء ميديا
سقط تسعة مسلحين على الأقل قتلى، شمال مالي، سبعة منهم ينتمون لحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، واثنان من مسلحي الحركة الوطنية لتحرير ازواد، وذلك في اشتباك بين الطرفين، بحسب ما أفاد مصدر مطلع لصحراء ميديا اليوم الخميس. 
  
ودار الاشتباك مساء أمس الأربعاء في منطقة قصر الشيخ  الواقعة على بعد 700 كلم شمالي شرق مدينة تمبكتو. وأسفر على جرح عنصر من الحركة الوطنية لتحرير أزواد، في حين تمكنت الحركة من أسر عشرة مسلحين ينتمون للتوحيد والجهاد. 
  
وقال عبد الرحمن عمر رئيس هيئة الطيران المدني في المجلس الانتقالي الأزوادي "إن العملية ناتجة عن تكثيف العمل الاستخباراتي للحركة الوطنية لتحرير ازواد، التي تعقد منذ يومين ملتقى تشاوريا يعتبر الأكبر في تاريخها، ويحضره آلاف المشاركين من عدة بلدان. 
  
وأكد عبد الرحمن في حديث لصحراء ميديا أن المعلومات الاستخباراتية تؤكد أن حركة التوحيد والجهاد كانت تنوي استهداف  المؤتمر التشاوري الموسع للحركة الوطنية، وأن الأخيرة رصدت مجموعة سيارات مسلحة في منطقة قصر الشيخ وهاجمتها. 
  
وأضاف عبد الرحمن ان الحركة الوطنية لتحرير أزواد وجدت دراجات نارية معدة للتفجير، "يعتقد أنها جهزت من أجل استهداف الملتقى التشاوري الموسع المنعقد في كيدال" على حد قوله.

جميع الحقوق محفوظة لمدونة الرأي الأزوادي2014