الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

كشف الحقيقة عن أسباب الحرب في مدينة اوباري


alkoni

الرأي الازوادي -أزواد برس
اعلنت فرنسا في العام الماضي 2013 بضرورة التدخل للسيطرة على جنوب ليبيا مدعي وزير خارجيتها الهدف محاربة الارهاب التهمة التي تجعل الدول الكبرى في مجلس الامن تتفق عليها وتسمح للقوات الفرنسية بالتدخل المباشر سوف تتكشف ملابسات الاحداث في مدينة اوباري لكي تصل اهله اوباري وايموهاغ خصوصا ليعلموا حجم المكائد والخدع السياسية التي تدور حولهم.اولا وزير خارجية ليبيا محمد عبدالعزيز الزنتاني طيلة فترة توليه هذا المنصب عمل على التواصل مع وزير خارجية فرنسا من اجل دعم ليبيا كما يقال في الاعلام ولكن الحقيقة انه عمل على دعم فرنسا لنفوذ الزنتان وباي وسيلة لسيطرة على الجنوب الليبي وغرب ليبيا ولم يترك مناسبة الا ونقل فيها تقارير يتهم فيها اهل اوباري وايموهاغ خصوصا بايواء عناصر الجماعات المتطرفة التي تنشط في دول الساحل والقاعدة خصوصا وهذا من اجل مصالح ضيقة قبلية بحتة وللإضرار بالثقة التي يتمتع بها
ايموهاغ.ومن جهة اخرى الاتفاق الغير مسبوق بين قادة الزنتان والتبو على تقاسم مكاسب تامين حقول النفط التي تعود علي مليشاتهم القبلية بملايين الدينارات وتلك الحقول على مرماة حجر من اوباري وبذلك الاتفاق تم اقصاء سكان اوباري سوا كانوا من ايموهاغ او الاهالي. وكل ذلك مايزال يعتقد الكثيرون من ايموهاغ الطوارق ان الزنتان والتبو في صف واحد معهم حتى حصلت احداث هذه الحرب التي كشفت كل تلك المكائد.ثانيا السفارة الليبية في باريس
يتولى مهام السفارة الليبية في باريس المدعو غيث سيف النصر السلماني لعب دورا هاما ايضا في سبيل نقل التقارير الى الحكومة الفرنسية تبادل المعلومات بالمصطلح الدبولماسية التي حولت اوباري الى مدينة ارهابيين وكانها في افغانستان او في العراق بل جعلوا منها عاصمة الارهاب العالمي وهذا السفير لا يختلف عن وزير خارجيته كان يسعى الى دعم قبيلته اولاد سليمان لسيطرة على الجنوب ايضا.بعد فشل كل تلك المحاولات واستخدام المخابرات الفرنسية علاقتها مع بعض قادة الزنتان والتبو لافتعال محاربة الارهاب التي تعني محاربة الطوارق في اوباري وتدمير تشكيلاتهم المسلحة.
ماهو هدف فرنسا وحصتها من النفط تصل اليها دون عنا الهدف الرئيسي لفرنسا صراع نفوذ مع امريكا وثانيآ والمهم تخوفها من نمو قوة الطوارق اقتصاديا بعائدات تامين الحقول او عسكريا مايمكنهم من تشكيل دعم للحركات المسلحة في النيجر آيير والسيطرة على مناجم اليورانيوم وبذلك ستفقد فرنسا الكثير من امتيازات تتمتع بها شركاتها وبتجربتها في إقليم ازواد شمال مالي قامت بوسائل غير مباشرة بحرب استباقية في اوباري.تناقل الكثير من المحللين والقنوات الاحداث الجارية على اساس انها حرب قبيلة ومن اجل نفوذ على حقول النفط واخرين يصفونها بأنها حرب بين تيار الكرامة وفجر ليبيا كما يحصل في طرابلس وبنغازي القضية اكبر من ما يقال التحرك التكتيكي والمنظم للتبو في سيطرتهم على مرزق ومن ثم الطريق ارابط بين سبها واوباري تحديدا بوابة سوق الخميس ومن ثم الهجوم المباغت علي مدينة اوباري والانتشار على الابنية العالية في وسط المدينة لم يكن رد فعل بل امر مدروس ومن جهة غير متوقعة للعامة المخابرات الفرنسية تدعم عملية سيطرة التبو في جنوب غرب ليبيا وحتى التقدم الى اوباري تزامن مع زيارة الوفد الفرنسي للجزائر وجنوبها تحديدا مدينة جانت .
المطلوب من اهل اوباري عموما الطوارق والتبو الكشف عن ادوات فرنسا التي تصدر التعليمات لتقدم التبو بعلم ام غير علم هناك من ينفذ اومر دون علمه بما يجري حوله
الصديق الكوني بن كالاله " 22 سبتمبر 

نص المصدر كاملا

الاثنين، 22 سبتمبر 2014

الصراع في ليبيا على الموارد والسلطة أولًا والأيديولوجيا ثانيًا

الرأي الازوادي- وكالات

اعتبر رئيس “تحالف القوى الوطنية” محمود جبريل أنّ: “كثيرا من المجموعات المسلحة في ليبيا تتصارع من أجل المال و ليس على السلطة”. وأكد جبريل في مقابلة، قبل أسبوع، على قناة “التحرير” المصرية، أنّ الليبيين يحلمون ببناء الجيش والشرطة وعودة الدولة مرة أخرى”؛ مشددا على أنّه: “إذا كان السلاح يفرق فالسياسة تجمع وتصلح ما يفسده السلاح”.
وإذا كان جبريل يرى أنّ الصراع في ليبيا “من أجل المال و ليس على السلطة”، فإنّ مسؤولا أمريكيا بارزا يرى أنّ الصراع الليبي في أنحاء مختلفة من الأراضي الليبية “هو صراع على الموارد والسلطة وبدرجة ثانية صراع أيديولوجي”.
التدافع من أجل السيطرة على موارد ليبيا
012
وقال النائب الأول لمساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، السفير جيرالد فايرستاين: “علق ملايين الليبيين آمالا كبيرة على أن ليبيا ستغتنم الفرصة التي يوفرها سقوط نظام القذافي لبناء دولة جديدة تقوم على مؤسسات ديمقراطية قوية وتوفر غطاء عمل مستقر وآمن من شأنه أن يستغل موارد الطاقة في توفير حياة كريمة لكل الليبيين”.
وأشار فايرستاين في لجنة استماع أمام لجنة الخارجية بمجلس النواب الأميركي حول “تدهور الوضع الليبي” وفق ما أوردت “بوابة الوسط” إلى أنّ: “المؤسسات السياسية فشلت والقادة الجدد في مواجهة التحديات، على الرغم من جهود العديد من الليبيين الشجعان، وكذلك المشاركة الفعالة من الولايات المتحدة وشركائها الدوليين”.
السيطرة على موارد ليبيا
1236
وأكد فايرستاين على أنّ “سماسرة السلطة وقادة الميليشيات في ليبيا” رفضوا مبادئ الحوار وبناء التوافق والتسوية، لصالح السعي ضيق الأفق للمصالح والتدافع من أجل السيطرة على موارد ليبيا”؛ مشيرا إلى أنّ “الحكومة المركزية الضعيفة جراء 42 سنة من حكم القذافي السيئ، ثبت أنها عاجزة عن الحكم وتوفير الأمن أو استغلال الفرص الاقتصادية”.
وقال النائب الأول لمساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى: “في ظل الحكومة الضعيفة وغير القادرة على السيطرة على الأوضاع في مختلف المناطق الليبية وأمام انتشار المجرمين والميليشيات والجماعات الإرهابية المسلحة والتي تتصارع من أجل السيطرة على الوضع والتحكم في الأحداث هناك، إلى جانب تدفق السلاح والمقاتلين بسبب عدم القدرة على السيطرة على الحدود مع دول الجوار وهو ما ساهم في تشريد ربع مليون ليبي داخل ليبيا أو فرّوا إلى الخارج منذ بدء الاشتباكات المسلحة من طرف الميليشيات المتصارعة”.
صراع على الموارد والسلطة
123
وشدّد المسؤول السياسي الأمريكي على أنّ فهمًا أفضل لهذا الصراع بين الميليشيات المتنافسة في مختلف مناطق ليبيا يحيل على أنّ: “الصراع يعتبر في المقام الأول صراعا على الموارد والسلطة، وبشكل ثانوي فهو صراع أيديولوجي”. مؤكدا أنّ: “ليبيا لن تمضي قدما دون معالجة انعدام القانون والعنف، ولا يمكن معالجة العنف دون تحقيق الإطار السياسي الأساسي لمسار التقدم إلى الأمام”.
واعتبر أنّ “التحول السياسي في ليبيا توقف”، موضّحا أنّ الأسابيع الأخيرة شهدت انقسام الحكومة إلى حكومتين متنافستين، واحدة في طرابلس والأخرى في طبرق.
وأكد جيرالد فايرستاين على أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت التنسيق مع أعضاء مجلس الأمن الدولي من أجل تأمين موافقة بالإجماع على قرار مجلس الأمن عدد 2174، والذي ينصّ على فرض الأمم المتحدة عقوبات ضد أولئك الذين يعملون على تقويض عملية الانتقال السياسي في ليبيا.
العقلانية الأمريكية
من جهته، تحدث الدكتور سمير السعداوي عن طبيعة الصراع الليبي وموقف الإدارة الأمريكية منه : “تفيد تسريبات إلى وسائل الإعلام أنّ الموقف الأمريكي يتركز على الانتظار لرؤية الطرف الذي سيتمكن من الحسم على الأرض، تمهيدًا لمدّ اليد إليه، والتعامل معه بما يخدم مصالح الغرب”.
واعتقد في مقال نشرته صحيفة “الحياة” أنّ: “واشنطن لا تأخذ بالتوصيف البسيط للصراع على أنه بين قوى متشددة وأخرى معتدلة، بل يذهب الأميركيون أبعد من ذلك في تحليلهم نتائج الصراع، على أنّه من شأنه إنهاك الأطراف المسلحة وإفراز قوة ثالثة لا يكشفون بشكل دقيق عن طبيعتها”.
وأبرز الكاتب السعداوي أنّ: “العقلانية الأميركية التي لا تخلو من غموض، تظهر تناقضا بين الموقفين الأميركي والعربي، في قراءة مغزى الصراع في ليبيا، ويبدو من ابتعاد الأمريكيين عن سرعة الاستنتاج بأنه بين اعتدال وتطرف، أنهم مدركون تعقيدات أبعد للأزمة، وأنهم يستشفون ملامح تباينات في مواقف دول الجوار الليبي”.
ليس جهويّا ولا قبليّا ولا أيديولوجيّا
363
وأوضح السعداوي أنّ الولايات المتحدة الأمريكية: “قد لا تكون ترغب في الانجرار وراء الشعار الفضفاض الذي أطلقه اللواء المتقاعد خليفة حفتر حين أعلن أن حملته تستهدف (مكافحة الإرهاب)”؛ لأنّ ذلك حسب رأيه: “يقتضي الغوص في مستنقع ساحة حرب مفتوحة مع قوى التشدد يُخشى أن تؤدي إلى سقوط ليبيا كليّا في قبضة هذا التشدد، إلى جانب تشدد في المقابل تبديه قوى “الثورة المضادة ” التي أقحمت نفسها في تحالف مع حفتر، ما جعل “قوى التغيير” أسيرة تحالف مع الإسلاميين والمتشددين”.
 وتراهن واشنطن على أن حسم الصراع لمصلحة “قوى التغيير” سيفرز صراعا بين الإسلاميين المتشددين وأولئك الذين تصفهم بالمعتدلين”، وترى أنهم يحملون مشروعًا مشابها لصيغة “تركيا أردوغان” إن لم يكن استنساخا له.
وأكد الدكتور سمير السعداوي على صعوبة التبسيط في قراءة الصراع الليبي، معتبرا أنه: “ليس جهويّا ولا قبليّا ولا أيديولوجيّا”.
نص المصدر كاملا

السبت، 20 سبتمبر 2014

مالي.. حركة تحرير أزواد تتهم باماكو بإعاقة محادثات الجزائر

الرأي الازوادي- رأي اليوم


واغادوغو/ بوكاري ويدراوغو/ الأناضول-

اتهمت الحركة الوطنية لتحرير أزواد، الجمعة، الحكومة المالية بـ”وضع عراقيل” أمام المفاوضات الجارية حاليا في الجزائر لحل الأزمة في مالي.

وفي تصريحات لوكالة “الأناضول” عبر الهاتف من واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، قال الناطق باسم الحركة، موسى آغ الطاهر، إن “الحكومة المالية تضع عراقيل أمام مفاوضات الجزائر، بـ3 طرق، أولها عدم احترام الجدول الزمني للمفاوضات، وثانيها عدم احترام البروتوكول الموقع في الجزائر من قبل جميع الحركات الأزوادية بخصوص المحور السياسي للمفاوضات (الصفة السياسية لإقليم ازواد)”.

أما ثالت هذه الطرق، حسب آغ الطاهر، يتمثل في “قلة انضباط بعض الحركات القريبة من باماكو (لم يحددها) التي بدأت في شجب البروتوكول على الرغم من أن أمناءها قاموا بتوقيعه”.

وأضاف الطاهر: “ذهب وفدنا إلى الجزائر بأولوية رئيسية تتمثل في تحديد الصفة السياسية لأزواد، ولا يمكننا الحديث خارج هذا الإطار”. وتابع قائلا: “لم نذهب إلى الجزائر لنقاش التنمية في إقليم أزواد أو الاقتصار على التباحث حول الشؤون الأمنية أو حول المصالحة في مالي”.

وندد الطاهر بموقف الحكومة المالية التي “تتجاهل أن محادثات الجزائر ليست سوى امتدادا لاتفاقات واغادوغو”.

وقال في هذا الإطار : “اتفاقات واغادوغو( في يونيو/ حزيران الماضي) هي التي مكنت من التوصل إلى أول وقف لإطلاق النار ولتنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية”.

وكانت 5 من أصل 6 مجموعات مسلحة شمالي مالي متواجدة في الجزائر وقعت مؤخرا على بروتوكول يقضي بالمطالبة باعتماد الفيدرالية كنظام سياسي لمنطقة “أزواد”.

وتم توقيع اتفاقات واغادوغو في 18 يونيو/حزيران 2013 بين مالي من جهة والحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد من جهة أخرى، ويقضي الاتفاق بتنظيم انتخابات مكنت الرئيس “أبو بكر كايتا” من الوصول إلى الحكم والاستقرار التدريجي للوضع الأمني والمفاوضات بشأن الوضع السياسي لمنطقة أزواد.

جميع الحقوق محفوظة لمدونة الرأي الأزوادي2014