السبت، 20 سبتمبر 2014

مالي.. حركة تحرير أزواد تتهم باماكو بإعاقة محادثات الجزائر

الرأي الازوادي- رأي اليوم


واغادوغو/ بوكاري ويدراوغو/ الأناضول-

اتهمت الحركة الوطنية لتحرير أزواد، الجمعة، الحكومة المالية بـ”وضع عراقيل” أمام المفاوضات الجارية حاليا في الجزائر لحل الأزمة في مالي.

وفي تصريحات لوكالة “الأناضول” عبر الهاتف من واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، قال الناطق باسم الحركة، موسى آغ الطاهر، إن “الحكومة المالية تضع عراقيل أمام مفاوضات الجزائر، بـ3 طرق، أولها عدم احترام الجدول الزمني للمفاوضات، وثانيها عدم احترام البروتوكول الموقع في الجزائر من قبل جميع الحركات الأزوادية بخصوص المحور السياسي للمفاوضات (الصفة السياسية لإقليم ازواد)”.

أما ثالت هذه الطرق، حسب آغ الطاهر، يتمثل في “قلة انضباط بعض الحركات القريبة من باماكو (لم يحددها) التي بدأت في شجب البروتوكول على الرغم من أن أمناءها قاموا بتوقيعه”.

وأضاف الطاهر: “ذهب وفدنا إلى الجزائر بأولوية رئيسية تتمثل في تحديد الصفة السياسية لأزواد، ولا يمكننا الحديث خارج هذا الإطار”. وتابع قائلا: “لم نذهب إلى الجزائر لنقاش التنمية في إقليم أزواد أو الاقتصار على التباحث حول الشؤون الأمنية أو حول المصالحة في مالي”.

وندد الطاهر بموقف الحكومة المالية التي “تتجاهل أن محادثات الجزائر ليست سوى امتدادا لاتفاقات واغادوغو”.

وقال في هذا الإطار : “اتفاقات واغادوغو( في يونيو/ حزيران الماضي) هي التي مكنت من التوصل إلى أول وقف لإطلاق النار ولتنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية”.

وكانت 5 من أصل 6 مجموعات مسلحة شمالي مالي متواجدة في الجزائر وقعت مؤخرا على بروتوكول يقضي بالمطالبة باعتماد الفيدرالية كنظام سياسي لمنطقة “أزواد”.

وتم توقيع اتفاقات واغادوغو في 18 يونيو/حزيران 2013 بين مالي من جهة والحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد من جهة أخرى، ويقضي الاتفاق بتنظيم انتخابات مكنت الرئيس “أبو بكر كايتا” من الوصول إلى الحكم والاستقرار التدريجي للوضع الأمني والمفاوضات بشأن الوضع السياسي لمنطقة أزواد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونة الرأي الأزوادي2014