السبت، 6 ديسمبر 2014

اللاجئون الازواديون "معاناة في أرض الغربة إلى متى؟

الرأي الازوادي


تزداد معاناة اللاجئين الازواديين على حدود دول الجوار  ساعة بساعة كلما تأخر او تضاءل  الدعم المادي والمعنوي من اشقائهم في الدول الاسلامية والعربية, و تقاعست المنظمات والهيئات الدولية عن القيام بدورهم الانساني تجاه هذه الازمة الانسانية, التي يعيشها الشعب الازوادي داخل (ازواد  وفي مخيمات اللجوء.  فأعدادهم كبيرة  وآلامهم تتنوع  بطول المكث في هذه الحالة المزرية في ظل انعدام الغذاء والدواء والتعليم والمواساة الاسلامية والإنسانية، على حد سواء, إلا النذر السير الذي لا يساوي حجم الكارثة والخطب الجلل , وبين ركام هذا البؤس والشقاء والتعب والعناء, أمل يلوح في الأفق القريب ان شاء الله في العودة إلا ارض ازواد حيث تخف الماسي والأحزان بلقاء الاهل والأصدقاء. ويلتئم جرح الغربة  وألم البطون والأسقام ....كان الله في عونهم ورحم ضعفهم وعوضهم خيرا وعجل حل قضيتهم العادلة."أزواد" محررا في امن وسلام وعيش كريم في عز وكرامة.

مختار محمد الانصاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونة الرأي الأزوادي2014