الخميس، 26 سبتمبر 2013

بوركينافاسو قد تسحب وساطتها .. وبدأت في تقليص امتيازات للحركات الازوادية.

الرأي الأزوادي -  صحراء ميديا

قالت مصادر  شديدة الاطلاع ومقربة من الرئاسة البوركينابية إن وغادوغو  مستاءة  من تعامل  مسؤولي  مهمة الأمم المتحدة لتثبيت الاستقرار في مالي (مينوسما) مع ملف شمال مالي حيث أنه كان من المقرر عقد الاجتماعات الدورية للجنة المتابعة في مدينة غاو، شمال مالي، ونقلتها مهمة الأمم المتحدة لتثبيت الاستقرار في مالي (مينوسما) إلى العاصمة باماكو. 

لجنة المتابعة  تتكون من أعضاء من مهمة الأمم المتحدة لتثبيت الاستقرار في مالي (مينوسما)  ومسؤولين ماليين و ومسؤولين من الحركات الأزوادية (شمال مالي)، والقوات الفرنسية (سيرفال). 
وأكدت ذات المصادر من واغادغو أن الحكومة البوركينابية بدأت في تقليص مساعداتها وبعض الامتيازات التي منحتها للحركات الازوادية (شمال مالي) التي يقيم غالبية ممثليها في واغادغو بصفتها الوسيط الأول في الملف. 
وأكدت بعض المصادر المقربة من قيادة الحركات الأزوادية في واغادغو أن الرئيس البوركينابي قد ينسحب من الوساطة. 
وعبر عدد من قيادات الحركات عن خوفهم الشديد من سحب بوركينافاسو وساطتها في الملف، معتبرين أن بوركينافاسو هي البلد الأكثر حيادية في الملف ولا يمكن التوصل الى حل نهائي وناجح  دون وساطة بلد محايد للمفاوضات كبوركينافاسو. 
واعتبر غالبية قيادات الحركات الأزوادية أن بوركينافاسو أفضل وسيط ووصفوها بأنها تتمتع بالحياد التام. 
واتهم بعض قيادات الحركات المينوسما بعدم الجدية في حل القضية ولذلك تحاول أن تعقد الاجتماعات في باماكو بدلا من غاو(شمال مالي) وسحب الوساطة من بوركينافاسو.

بوادر انسحاب بوركينافاسو من الوساطة في الملف المالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونة الرأي الأزوادي2014