الثلاثاء، 18 فبراير 2014

المركز السوداني للخدمات الصحفية : الساعدي نجل القذافي يستعين بمتمردين سودانيين لإستعادة سيطرته على ليبيا

الرأي الازوادي- وكالات
Feb 18, 2014
قال «المركز السوداني للخدمات الصحفية»، الاثنين، نقلًا عن مصدر وُصف بـ«المقرب» من الحركات المتمردة بالسودان، إن اتصالات جرت بين نجل الزعيم الليبي السابق، الساعدي القذافي، وفصائل دارفور للاستعانة بهم لاستعادة السيطرة على الأوضاع في ليبيا. وأكدت المصادر أن لقاء جمع نجل القذافي وممثلين من فصائل دارفور شمال منطقة (حلف) الواقعة على الحدود «الحدود الليبية- التشادية- السودانية»، لمناقشة كيفية إعادة تجميع صفوف أنصار معمر القذافي مرة أخرى، والترتيب وتوفير معسكرات للتدريب والأموال والأسلحة التي ستتلقاها الحركات.
 يذكر أن مجلة " جون أفريك "  كانت قد نشرت  تقريراً قبل ايام عن ظروف حياة الساعدي  القذافي  ، حيث قالت إنه يعيش بين  مطالعة الكتب  الإسلامية المختلفة   ، و بين التواصل عبر سكايب ،  محاطا   بحراسة  مشددة  يشكلها  أكثر من ثلاثين عنصراً من الدرك الوطني لدولة النيجر .
الساعدي القذافي الذي لاتزال السلطات الليبية تطالب بتسليمه لغاية الآن ، يعيش معزولاً  داخل إحدى الفلل التابعة لمجلس التوافق لدولة النيجر ،  حياته  يصفها مقربون  بحياة  رجل  زاهد منفي ،  مقيم بإمكانيات دولة النيجر من دون زوجة  و لا أطفال ،  و تقول مصادر إن   وضعه صعب جداً ،  يرتدي ألبسة بالية  حسب أحد زواره النادرين ،  إبن  القائد  الليبي  معمر القذافي   و منذ أن فر من ليبيا شهر سبتمبر 2011 ،  يرفض تحليق ذقنه  ، حيث باتت لحيته طويلة  متاثراً بمطالعته الكثيفة  لكتب إسلامية مختلفة   .
مقربون منه  يكشفون أن كل من يرغب في الإقتراب من إقامته ، يجب أن يحصل أولا على إذن من وزارة الدفاع لدولة النيجر ، لاعب كرة القدم السابق  يتناول  وجباته  اليومية  مباشرة من رئاسة الجمهورية في النيجر ، و تضيف المصادر أن الساعدي  حصل على هاتف و كومبيوتر يسمحان له بالإتصال الخارجي  ، حيث يقولون إنه نشط جداً عبر السكايب ، وهو ما بات يقلق جداً السلطات الليبيبة  ، التي تكون قد أبدت رغبتها  في مقايضته مالياً مع السلطات النيجيرية وهو ما لايزال يرفضه الرئيس أيسوفو لغاية الآن.
السلطات الليبية إتهمت مؤخراً الساعدي القذافي بالوقوف وراء أحداث مدينة سبها جنوب غرب  ليبيا ، حيث إندلعت مواجهات  قبل اسبوعين ، و تقول إن الساعدي ينشط بكل حرية بين النيجر و ليبيا و الجزائر ، وهو ما  نفته  كلياً مصادر نيجيرية التي تؤكد بأن الساعدي لايملك أي وسيلة للتنقل خارج إقامته  .
نص المصدر كاملا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونة الرأي الأزوادي2014