الجمعة، 22 نوفمبر 2013

اتحاد شباب أزواد: يدعو لمقاطعة الانتخابات المبرلمانية والتظاهر ضدها في ميدان التحرير في يوم الأحد 24 نوفمبر2013


1426629 10200974749042712 2035797239 n

الرأي الأزوادي

أصدر الأتحاد العام لشباب أزواد ومقره مدينة كيدال بيانآ يوضح فيه للرأي العام الازوادي جملة من مقاصد مالي في هذه الانتخابات وما ينبغي فعله تجاهها, ووجه الاتحادالعام لشباب أزواد نداء خاصا إلى المقيمين في كيدال إلى التعبير عن رفضهم لتلك الانتخابات عند : ميدان التحرير في يوم الأحد 24 نوفمبر2013 بدأ في الساعة السابعة صباحا .
وهذا نص بيان الاتحادالعام لشباب أزواد - نقلا عن وكالة أزواد برس 
 بسم الله وبعد:
نعلم لرأي العام الازاوادي أن هذه الانتخابات البرلمانية التي ستبدأ في 2013/11/24 لها عدة مقاصد منها :
1-تفرقة الشعب الازوادي و زرع روح الفشل فيه .
2-وتدعوا للتنازل عن الأهداف الكبرى للشعب الازوادي المتمثلة في تقرير مصيره والانفصال عن دولة مالي .
3-ومنها كذلك أن تلك الانتخابات تساهم بشكل مباشر في إعادة مالي من جديد إلى ارض ازواد وهذا الأمر الذي أجمع الشعب الازوادي على رفضه إلى الأبد.
4- وأنها لا تخدم سوى مصالح أصحابها الخاصة ومن تبعهم .
وبناء على ذلك ندعو جميع الازواديون إلى مقاطعة تلك الانتخابات وعدم المشاركة فيها ، ولا في دعمها بأية وسيلة ، لأنها لا تأتي إلا بالتفرقة ، لذلك يجب علينا جميعا أن نتمسك بمبادئ الثورة الازوادية ، التي تعتبر المرتكز الوحيد لشرعية مطالبنا المشروعة . وعلينا الدفاع بكل وسيلة عن ثوابت ثورتنا المجيدة ، وعن السمعة الشريفة للشعب الازوادي ، وكذلك علينا مقاطعة جميع الأفكار و الدعوات المغرضة التي تدعوا إلى التفرقة والتي تسعى دائما استغلال الشعب الازوادي لتمرير برامجها و مشاريعها الفاسدة والتي لا تتفق مع المبادئ النبيلة للشعب الازوادي .
وإن اتحاد شباب أزواد يرفض رفضا قاطعا المساهمة أو المشاركة في تلك الانتخابات البرلمانية أو الترويج لها في جميع الأراضي الازوادية عامة وفي كيدال خاصة .
والاتحاد في هذه المناسبة يدعوا جميع الازواديين إلى إظهار رفضهم واستنكارهم لهته الانتخابات في أماكن تجمعاتهم ، ونوجه نداء خاص إلى المقيمين في كيدال إلى التعبير عن رفضهم لتلك الانتخابات عند : ميدان التحرير في يوم الأحد 24 نوفمبر2013 بدأ في الساعة السابعة صباحا .
الثورة مستمرة إلى تحرير جميع الأراضي الازاوادية
وحدة – حرية – عدالة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونة الرأي الأزوادي2014