الرأي الأزوادي- وكالات
طرابلس ـ محمد الناجم:
يصل خبراء ومهندسون دوليون، تابعون للأم المتحدة، خلال الساعات المقبلة، إلي ليبيا لمساعدة الجيش الليبي في إفراغ المستودعات التي تحتوي على ذخائر الأسلحة الثقيلة وتأمينها، وكذلك التخلص من الأسلحة منتهية الصلاحية، بحسب المتحدث باسم الجيش الليبي علي الشيخي.
يأتي ذلك بعد يومين على اقتحام عصابات مسلحة قاعدة عسكرية بمنطقة “براك الشاطئ” (جنوب ليبيا)، وقامت بسرقة ذخائر وقنابل ضخمة، إلا أن سوء عملية نقل الذخائر تسبب في حدوث انفجار ضخم داخل المستودع مما سبب أضرارا مادية وبشرية بالغة.
وفي تصريحات لوكالة الأناضول، اليوم السبت، أشار الشيخي إلى وجود عصابات تعمل على سرقة الأسلحة والذخائر وتهريبها إلي الصحراء الأفريقية والتي تستفيد منها العصابات والتنظيمات الإرهابية، أو الاستفادة من النحاس الخالص للعبوات والذخائر، منوهاً بوجود عدة جنسيات إفريقية تعمل ضمن تلك العصابات، حسب قوله.
وعبر الاتحاد الأوروبي، في بيان له، عن قلقه إزاء الحادث، معتبرً أنه مأساوي ويشكل مصدر خطر كبير لأمن واستقرار ليبيا والمنطقة، لافتاً إلى أن المخزونات الكبيرة للأسلحة والذخائر “غير مؤمنة بشكل جيد” .
وأبدى الاتحاد الأوروبي استعداده لتقديم المساعدة في تأمين الأسلحة الثقيلة والذخيرة ضمن خطة استراتيجية شاملة، مثنياً على جهود الحكومة الليبية وبعثة الأمم المتحدة في ليبيا .
وينتشر بمنطقة “براك الشاطئ” عدد من المعسكرات التي تحوي مخازن للأسلحة والذخائر، كما أنها مصدر توتر أمني كبير ، حيث تكررت حوادث السطو وسرقة الأسلحة والاعتداء على مقرات تابعة للجيش، وتتواجد بها قاعدة عسكرية كبيرة تضم 22 مستودعا للذخائر الثقيلة تحت الأرض .
وكان أمر قاعدة “براك الشاطئ” العسكرية العقيد محمد معتوق قد قال إن عدد الضحايا تجاوز العشرين قتيلا، وتفحمت جثثهم أو تقطعت، بحسب أحد الجرحى.
المصدر-رأي اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق