الرأي الأزوادي- صحراء ميديا
وجه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خطابا الى الموريتانيين بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لعيد الاستقلال تضمن تعدادا لما اعتبره الرئيس انجازات تحققت خلال الفترة الاخيرة ، داعيا الى الحفاظ على المكتسبات التى طالت جميع مناحي الحياة
من أمن و صحة و تعليم و خدمات و بنى تحتية و تعزيز للديمقراطية، واستهل ولد عبد العزيز خطاب الاستقلال بالدعوة الى الى الترحم على أرواح أبطال المقاومة
داعيا الى استلهام معاني التضحية والفداء، التي جسدها الجيش والمقاومة ، طاقة للعمل البناء وأداة لرفع تحديات الحاضر وضمانا لمستقبل زاهر" قبل ان يعرج على ماقال انها انجازات تحققتن في مختلف المجالات
ففي المجال العسكري والأمني، قال ولد عبد العزيز ان الدولة سهرت على توفير الإمكانات اللازمة لتجهيز القوات المسلحة وقوات الامن بالوسائل التي تمكنها من أداء مهامها النبيلة بجاهزية عالية مشيرا الى تكثيف التدريب والتكوين، والإمداد بالوسائل اللوجستية المتطورة، ما استدعى إعادة هيكلة القيادة العامة للجيوش.
وتطرق الرئيس الموريتاني الى ما اسماه " المشروع الاستراتيجي لإصلاح الحالة المدنية ا حيث مكن المواطنين، والإدارة، ولأول مرة، من التعامل بوثائق آمنة،.
وفي مجال التعليم تحدق ولد عبد العزيزالى إنجازات مختلفة، تمثلت في توسيع قاعدة النظام التربوي،مع تشجيع التميُّز وتنويع عروض التكوين، والتركيز على التكوينات المهنية والتقنية تلبية لحاجات سوق العمل قبل ان يتحدث عن تحقيق انجازات .
في مجال إنجاز وتأهيل البنى التحتية الضرورية، حيث شارفت الأعمال على الاكتمال في المركب الجامعي بنواكشوط، وفي مدرسة الهندسة المدنية في ألاك
واكد الرئيس الموريتاني انه تم تحقيق تطور في مجالات اخرى كقطاع الشؤون الاسلامية العدالة وحقوق الانسان مشيرا الى انحسار مستويات البطالة وزيادة النمو الاقتصادي وتعزيز القدراات في مجال الثروة السمكية واستغلال الثروة المعدنية والنفطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق