الأحد، 1 ديسمبر 2013

رئيس وزراء ليبيا: انهيار الدولة وراء انعدام الأمن

الرأي الأزوادي- وكالات

 99999999999999999.jpj

عمان- الأناضول-

قال رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، مساء الأحد، إنه “حين انهارت الدولة (الليبية) انتشر السلاح في أيدي المواطنين وانعدم الأمن في البلاد”.

وفي مؤتمر صحفي، عقده في العاصمة الأردنية عمان، أضاف زيدان: “لدينا رؤية واضحة لمواجهة الإنفلات الأمني في ليبيا.. انتشار السلاح والمجموعات المسلحة من القضايا الملحة أمام الحكومة”.

وأعرب، خلال المؤتمر الذي حضره وزير الخارجية الليبي محمد عبدالعزيز ووزير الثقافة الحبيب الأمين، عن تفاؤله بأن “الوضع في ليبيا يسير نحو الأفضل وفي الطريق الصحيح”.

ومضى قائلا: “لن يكون للدولة العميقة (أتباع الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي) جذور في رسم المشهد الليبي.. من عاشوا مع القذافي ليس بمقدورهم أن يقدموا مشروعا للدولة”.

وأضاف أن “الديمقراطية لا تأتى بين عشية وضحاها، والتدرب على الديمقراطية يحتاج إلى تربة وتراكم”.

وتابع أنه يرفض “استعمال الإسلام كمطية للسياسة.. هناك خصوصية تتميز بها ليبيا عن غيرها، وعلينا الاحتفاظ بها”، دون مزيد من التفاصيل.

وأشاد زيدان بموقف الأردن الداعم للثورة الليبية، وبقدرته النوعية لا سيما في المجالين العسكري والأمني.

وقال إن زيارته للمملكة “جاءت للتعبير عن شكر الليبيين للأردن ملكا وشعبا وحكومة”.

وفي وقت سابق من اليوم التقى رئيس الوزراء الأردني، عبد الله النسور، نظيره الليبي، في مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة عمان.

وعقد النسور وزيدان، الذي بدأ أمس زيارة للملكة تنتهي اليوم، جلسة مباحثات تركزت على سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وفتح آفاق أوسع للتعاون المشترك في المجالات كافة، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).

واتفق النسور، بحسب الوكالة، مع نظيره الليبي على أهمية التأسيس لعلاقات استراتيجية حقيقية بين البلدين، تعززها المصالح المشتركة وتدعمها توفر الإرادة السياسية والرغبة الحقيقية في تنميتها.

وأعرب رئيس الوزراء الأردني عن أمله في أن “تسهم هذه الزيارة في توفير دفعة قوية للعلاقات بين البلدين، وأبدى استعداد بلاده للتعاون مع ليبيا، وتزويدها باحتياجاتها من الخبرات والتجربة الأردنية.

كما اتفق رئيس الوزراء الأردني ونظيره الليبي على تفعيل عمل اللجنة العليا الأردنية – الليبية المشتركة، وعقد اجتماع لها خلال الأشهر القليلة القادمة.

ومنذ سقوط نظام القذافي، تشهد ليبيا أوضاعًا أمنية متدهورة، وتصاعداً في أعمال العنف.

وتحاول الحكومة الليبية السيطرة على الوضع الأمني المضطرب في البلاد؛ جراء انتشار السلاح، وتشكيل ميليشيات تتمتع بالقوة ولا تخضع لأوامر السلطة الوليدة.

المصدر- رأي اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونة الرأي الأزوادي2014